الجمهـــــــــــــــــــورية التونسيــــــــــــــــة/ وزارة الداخليـــــــــــــــــــــــة
بلــــــــــــــــدية البـــــــــــــــــــــطان

في بداية القرن 17 م في فترة حكم عثمان داي لتونس، عرفت البلاد قدوم عدد كبير من الأندلسيين المورسكيين الذين وقع طردهم من طرف فيليب ملك إسبانيا في ذلك العهد توزعت عذه الجالية المورسكية على عدة مناطق بالبلاد التونسية وذلك حسب حرفهم فأغلب الفلاحين والحرفيين إستقروا بحوض مجردة السفلي على ضفاف وادي مجردة مكونين لذلك عدة مدن تشهد حضورهم حتى هذا القرن

وقد أدى وجودهم بهده المناطق إلى إنتشار المزارع والأراضي المغروسة وذلك نظرا لحذقهم في تعاطي النشاط الفلاحي وإمتلاكهم للقنوات الري من مد وبناء السدود وإقامة النواعير، وكانت البطان أحد المدن النموذج لتدخل الأندلسيين المورسكيين في الميدان الفلاحي وذلك لوجود أحد أهم مجرى مائي يمر بالجهة

وقد تطور القطاع الفلاحي بها منذ تلك الفترة مستفيدا من الإمتداد الهام للأراضي الزراعية الخصبة على ضفتي نهر مجردة

وبعد بناء المدينة والإستقرار بها طلب مورسكيو المنطقة من الباي بناء سد على وادي مجردة يحميهم من الفياضانات ويضمن لهم محصول فلاحي جيد خاصة وأن منطقة البطان تتميز بإمتداد الفصل الجاف من شهر ماي إلى شهر سبتمبر ويهدف هذا المشروع إلى تجاوز النقص الحاصل من المياه خاصة خلال السنوات الجافة وذلك بإستغلال الفائض الهام الذي يوفره وادي مجردة

 

 

 

Derniers Actua

 

الوجود الموريسكي بالمنطقة

الطقس بمدينة البطان

 

الخارطة التفاعلية لمدينة البطان